احذر.. إرتفاع دخل المرأة يؤدى إلى قطع الحياة الزوجية

أكدت شيماء فؤاد " باحثة العلاقات الإنسانية " أن من الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى وجود شرخ

في العلاقات الإنسانية بين الزوجين هي ارتفاع الدخل الشهري للزوجة عن الزوج، خاصة الدخل من العمل خارج المنزل،

حتى وأن كانت الوظيفة التي تقوم بأدائها الزوجة أقل تقديرا ومكانة من الزوج .

وتمثل هذه النقطة نوعا من الحساسية الشديدة بالنسبة للرجل، المسئول الأول عن الزوجة والأولاد،

وكل احتياجات المنزل حتى وإن كان الاتفاق أن مالها لها، ولن تشارك به في المنزل، وأحيانا قد يتنازل الزوج عن دخل زوجته

مع أول بادرة خلاف، خاصة في عدم وجود حب يربط بينهما، وأحيانا قد يشعر الزوج بالعجز أمام متطلبات البيت

التى يمكن أن تشتريها الزوجة من مالها ببساطة، في حين أن شراءه لهذه الاحتياجات يؤثر بشدة على راتبه .

وتشير شيماء إلى أن عدم التكافؤ بين الزوجين في كافة المجالات، وكونها مختلفة عنه ماديا واجتماعيا وثقافيا

يخلق حالة من عدم الاستقرار النفسي في الأسرة، ويجعل الزوج تقل ثقته بنفسه وثقته في إسعادها،

فالفارق المادي مثله مثل الفارق الاجتماعي يمكن أن يشعر أحد الطرفين بالنقص والعجز،

لأن اهتمامات الطرفين تكون مختلفة، وكل منهم يحظى بشخصية مختلفة وتفكير مختل .
ويأتي أيضا الشعور بالنقص في عدم التكافؤ الثقافي والمعرفي والاهتمامات والميول لهما،

وأيضا المؤهل الجامعي فإذا كان الزوج أقل من الزوجة أصبح هناك حساسية شديدة

احذر.. إرتفاع دخل المرأة يؤدى إلى قطع الحياة الزوجية

احذر.. إرتفاع دخل المرأة يؤدى إلى قطع الحياة الزوجية

احذر.. إرتفاع دخل المرأة يؤدى إلى قطع الحياة الزوجية :: تعاليق