أمّا اليوم ...


وعلى ايقاع العزف الثوري ...


القادم من هناك


حيث الشّرفاء ...


يمتطون صهوة الرّيح


ويضربون مثلاً...


في النبض العربي النقي


اليوم...


سوف نشاطر هؤلاء نبضهم النقي


بحروفٍ قادمة من فيض الوجدان العربي


لتعانق كلّ قبضة عربية الانتماء...


من أفراد الجيش العربي السوري

من أفراد الأمن السوري الوفي


من أحفاد القسام ...


حتى ...



رجال نصر اللّه


من غزّة ...


حتى ...بغداد



مرورا ً بجنوب لبنان...

حيث للشهادة عنوان رفيع





فتعالوا ...هلمّوا معاً



نؤازرهم ...


نشدّ على أياديهم


ولو ...


بحروف من نور




يتبع ....

المكان : فلسطين المحتلة

الزمان : فصول الظلم والاضطهاد والحصار والصمت العربي

التهمة : مقاومة الاحتلال

الحدث : ثورة المستضعفين

/

/

/

قيل لهم : سنمنع الماء والطعام والهواء من الدخول اليكم ....

أو أن تمحوا من قواميسكم مفردات المقاومة

فرفضوا ....

فزادوا الخناق عليهم ....

و في ذروة الألم اندفعت جحافل المستضعفين لتقتحم كل المعابر

/

/

/

تحت القصف الصهيوني


تحت الصمت العربي


ثمّة رشاش...


لا يعرف مصطلح الاستسلام


لا يعرف الاّ الحق



&&&


فوق بساط عروبتنا


ثمّة نسرٌ...


ينطق بالنبض العربي


يفرش فوق الريح جناحيه


ويعانق شمس بلادي العربية

يتبع .....

ها هو الزمن يعيد نفسه .....

الصهاينه يقتلون الأطفال في لبنان و فلسطين بدم بارد ....

هاهم عملائهم الارهابيون و التكفيريون يقتلون اطفالنا في سوريا بنفس الطريقه و بدم ٍ فاسد و بارد ...

/

/

/


لطالما اعتدنا على اختباء العملاء خلف أصابعهم المبتورة ....

و لطالما اعتدنا أن نشعر بالخجل ازاء مواقفهم المشبوهة ....

ولكن اليوم .....تطورت مصطلحات الذل والعمالة ....

فأصبح الاقرار بالعمالة يعتلي بعض المنابر وحتى بعض ....!!!!!

انه الليل الهمجي الذي يسبق طلوع الفجر من رحم الثوار ...

/

/

/

اسمع...اسمع ...يا عربي

وارمي نظراتك فوق لهيب الحسرات


وارشف ...من صورة شاشاتك مُرّ ...الآهات

كيف تراك ...تحاكي هذي الاحداث؟؟؟!!!

فهناك...وفوق سطوح الشّاشات

سطعت...صورة حزنٍ...لا تتوقف


صورة طفلة...

تبحث عن رفة جفنٍ...بين عيون أبيها

وتحشر قسراً...بين حدود برائتها...

قصّة حزنٍ...تلتحف القهر القابع في دهشتها

ولسان حال وداعتها...

يصرخ بالصّوت المخنوق :

*** قتلوا...في هذا اليوم ...أبي

حرقوا في هذا اليوم جميع الممتلكات


أصبحت الآن ...يتيمة دهري

أصبحت الآن ...قتيلة شعبي

كقضيّة شعبي

أصبحت الآن دليلاً للمأساة

فدعوني أصرخ بالصّوت العالي

ودعوني أرشف وحدي...كلّ الويلات


فأنا الآن ...قتيلة هذا الصمت العربي

وأنا الآن...قتيلة هذا الضعف العربي


ماذنبي ...أنّي طفلة...

وأريد أن أشعر أني أعيش...

بل انّي أتمنى أن أتحدّث للعالم كلّه...

أعطوني ...سبباً...يجعل منّي هدفاً للرّشاش؟؟؟***

***

يا طفلة شعبي...

يا زهرة قلبي...

يا نبض الألم السّاكن في الأحشاء

كيف أداوي اليوم جراحاتي...؟؟؟

كيف يزول نزيف الصّورة من أذهاني؟؟؟

هل تكفيني حانات العالم كي أنسى آلام جراحي؟؟؟

هل أنت آخر قربانٍ...سيقدّم للطّاغوت؟؟؟

قتلوك حيّة ...بين ذراع أباك المغدور

قتلوك مئات المرّات...

وأنا أعرف جداً...كيف يصير الحزن كتاب

فغداً...سوف تعودي ...وتحاكي خارطة الوطن العربي

ثمّ تقولي :

&&& ما أكبر صورة شعبي

بل ما أكبر أرض شعوبي

هل أنّ شعوبي الآن تشاطرني أحزاني؟؟؟

أم أنّ البعض لديهم أجوبة أخرى؟؟؟

والبعض الآخر ينتظر الهدف الذهبي...؟؟؟!!!&&&



يتبع ...